أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

فلذتي

فلذتي
حمامة بيضاء تحلق بصمتٍ
كدورةِ الفصولِ.
ترسم الفرح في العيونِ.
هذه الزنبقة الآتية
تملأ الأرض خمائل.
تكتحل عيناها

من تراب الأرض حبا وحنينا
دالية العمر
صدى العتابا والميجانا في الوديانِ
ساقية الساعد المفتول في الحقولِ
حلمي الآتي،
زمن المتاهات المختلفة.
دفاتر أشعاري المضطربة .
عشقي الضائع في الأوهام،
لحظات الشوق.
شموع تنير لي دروب الأمل.
تمحي الأحزان الماضية.
أنت الحب
سلمت عيناك الساحرتان
فراشتي
مدينة الشعر والأحلام
روعة الشروق
همسات الغروب
حكايات النهار
ثمار أينعت بعد طول انتظار
ملأت الدنيا حنان
فلذتي
قمري عندما يغيب القمر
بصيص نور أن كُف البصر
أوهب لك عمري
إن يوهَب العمر
يا رحيق الورد
يا أحلى الدرر

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق