أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

ومضة شاحبة


إحرقيني أيتها الحمى لم أعد أعبئ، جسدي يتلوى في بركان نيرانك لن ابكي شذا هذا الجسد الفاني مات يومي وامسي، مات غدي الضحوك، فأي امل ارتجي، مات فيً .. بلى مات خنقا ولم يدري به احد واعتضت عنه بالصبر والغصات يا لحزني الصامت الخجول، عجل يا موت وادفن الحزن في عالم الأموات رحمة بخافقي الشقي أسرع لم يعد في سراجي إلا ومضة شاحبة فرش الموت حولها ظله.


#حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق