أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

النشيد

بائعات التين يملأن السلال
والمزارعون في الحقول
يجمعون الغلال ،
وأشبال رجال
يطاردون الطغاة بالحجار
من بين الركام
أطفال ينشدون : ويلهم أعداء الحياة
نحن لا نرضى ان نباع في المزاد

مثل الرقيق
نحن يا رفيق حالمون
سنبني بحبنا العميق
مجدا جديدا
قل للطغاة : ولّى عهد العبيد
لهذه الأرض الحبيبة انتمينا
ولها سنبقى أوفياء
قل للطغاة : أحرقنا بأيدينا الخيام
وافترشنا الأرض
والسماء علينا غطاء
قل للطغاة : لنا حق الحياة
لنا الأرض ، لنا القدس
.. ولو سالت دماءنا انهار
.. مثل كل الكائنات
لتا حق الوجود …
.. تحياالحياة
.. تحيا الحياة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق