أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

انتماء

1
قطفت الزنابق
وجمعتها في مزهرية الأنا وقدمتها إلى من أحب
كي تنتشي بعطرها

2
لملمت الشمس أشعتها
عن كل بلاد الدنيا
غافلتها وسرقت بعض من أشعتها
وغزلت قميصا يؤمن الدفيء لمن أحب


3
وقفت على كلِ لحظة من لحظات العمر
اسرق أعمارا
وصببتها في بحر العمر لتكون عمرا فوق العمر
أضيفها إلى عُمْرِ من أحب

4
طفت على العرافين
وتوسلت لهم كثيرا كي يصنعوا عقدا
من الأمل
يطوق عنق من أحب

5
حين تنمو على الأشجار الثمار
وتمتد في عيناي شاطئ ورمل
أشم رائحة الفجر
واكتشفت رحابة الانتماء
إلى من أحب

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق