أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

رغما عنك بدأت الكلمات

رغما عنك بدأت الكلمات
أتأملك
أقرؤك حروفا رفضت تشكيل الكلمات
سيدة توّجها الحب
حسدتها كل الفتيات
لدي متسع من الوقت
لعبور الحد الفاصل

بين الوهم والهمسات
رغما عنك،
بدأت الكلمات
وأنت شاردة عني
لا تبالي بأحلامي
يا أحلى الحوريات
*
تُرى
هل تعود المراكب التي ستنقلني إليك؟
هل ستضيق المسافات؟
كوني رحيمة في اتخاذ القرارات
كوني فرحا أملا يمحي المأساة
سأتسلل إلى أعماقك
لن أهاب حصارك
سأتغلغل في شرايينك
فارسا لا تهمه عيناك
حتى لو كانت صولجان.

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق