أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

يا انا

يا انا هل تعرف اني التحف الكبت واغفو على فراش القلق الموحش، اشلح راسي الباحث عن ليلة صفاء على وسادة الندم. تعرف انت، تحس وتصمت، تشعر وتغض، انا قدرك الذي يطاردك كالغزال الهارب من الصياد. نم انت ان تقدر فزندي لك وسادة ورباطي بك عبادة، اهرب ما هم انت انا وأنا أنت ان شئت ام ابيت، فلا تتمرد ايها الشقي ولا تكابر، انا كالحلم الشهي اجيء إليك، كسرت مرأتي ثم طرّت وانت معي نبحث في ضوء العيون عن بريق اسمه الامل.

#حسين_خلف_موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق