أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

اخطُ إليَّ وضُمني بين ساعديك

يوم التقينا

قُرعت أجراس الأمل استبشاراً

وأوفى العشاق نذر الإخلاص

ومسحَ المتعبون عرقَ السنين


عندما التقينا،

تصورت خديك وردة حمراء

تفتحت في يوم جميل

منهما . .

عَرفت معنى الرحيق..

كل ما أشرقت الشمس

ومع كل فجر ندي

ومع كل نسمة رقيقة

وعصفورٌ مغرد

بشوقِ

انتظر عودتك.

يأتي الليل ويذهب

ويأتي النهار ويذهب

والأيام تمضي متشابهه

أعيش مع طيفك بالفكر والخيال

وانأ انتظر رجوعك،

انتظر النسمات التي تلفح وجهك البديع

أخاف على الأمل أن يهرب وينطلق،

إن هرب،

عند ذلك سأحترق.

هات يديك كي تحتويني

بين أصابعك زبداً

رغوة أمل،

امتلكني،

توقف فيَّ ،

التقط نسائم روحي ،

اخترق ذهني وتغلغل في شراييني.



حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق