أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

زخاتِ عطرِ شهي 4

أسرعت إلى غرفتِها
نظرُت إلى المرآةِ ،
تسَللَت اصابعُ يدُها إلى ربطةِ شعرِها،وسَحبَتها برقةِ،
تارَكة لخصلاتِ شعرِها المَموجة،
حرية الأنَسياب على كتفيِها ، بنعومةِ ورقةِ،
تناولت أحَمرَ الشَفاه،
وتركت له المَجاَل ليخطُ ،حبَة كرزِ مكتنزة،
وأغرقت جسَدَها النحيل، بزخاتِ عطرِ شهي،

 حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق