أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

أين يمكنني أن أجدك الآن؟

أيمكن للروح أن تحيى
بدون موسيقى الحياة؟
أيمكن أن يبقى القلب
زمناً بلا خفقان ؟
أيمكن للإنسان أن يعيش بلا أحبة؟
أسئلة حيرتني،
عذبتني،
شيبتني هذه الروح الظمآنة

رفض القلب العيش منطويا إلى الأبد.
أبى ، إلا أن يبث عذاباته لنجوم الليل،
وضوء القمر .
آه..
ما أجمل القمر.
كم شاطرني فرحي وخفف عني أحزاني
أين أنت؟
أين يمكنني أن أجدك ألان؟
أسدل جفوني باحثا عن طيفك،
في هذه الليلة المقمرة
عن شعرك الذي لا يمل
عن كلماتك التي تمتص حنيني
أين يمكنني أن أجدك الآن؟
أحب العطاء وأريد أن أعطيك أمنياتي
وآمالي وأشعاري لأنك حبيبتي.
لا استطيع أن أمنحك غير ذلك.
لو ترين الكلمات والحروف
كيف يكون رنينها ورقتها وهي تخرج
نابعة من أعماقي، ثم لا تلبث أن تصبح
حروف جوفاء
.. يابسة
حين تلامس الورق.
أين أنت؟
أين يمكنني أن أجدك ألان؟.


حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق