
بصمت متى يهمس لي بكلمة تحيني تشعل مصباح زيتي وتحصد الشوك من دربي ..ولكن ؟... بكيت ... بكيت بصمت حتى وجعت اهدابي فمر ببالي هاجس وخفت، خفت لئلا نكون ..واسدل على عيني ستار من الضباب الاسود، وتهت وحرت امسيت ما بين وبين .. أترى .....؟ لا...لا .. انت لن تكون كبقية الناس انا اعرف من انت، وسأنتظر الكلمة التي وعدتني بها سأنتظر وانتظر فلا تدعني اغرق في لجج الانتظار، انت بداية الطريق ونهايتها فلا تقفل الدرب وتسيجها في وجهي ؟ حنانك، لا تلون غدي بالأسود، اتعبني نفاق البشر وخدعاهم اوجعتني اكاذيبهم، نظراتهم واساليبهم، لقد بت اخاف على نفسي من نفسي والقلق يخيم على حياتي، غابت الابتسامة من على شفتي وماتت الحياة الطبيعية في نفسي، احيا كالألة الصماء كل شيء بي مفتعل ومصطنع، لا تقطع خيط الامل بيني وبينك انا بغنى عن الناس كل الناس، ولكن لست بغنى عنك انت تجسد الفكرة التي اريدها، تجسد صورة الرجل الذي كنت احلم به .
*حسين خلف موسى
يتبع
وللحكاية بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق