أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

عن سابق خبرة

انتهت حفلة العرس وغادر المشاركين كلا من حيث أتى.
نظرت العروس حولها لم تجد سوى والدتها بجانبها وبعض الصديقات المقربات،
لملمت بعضها وبدا عليها الحيرة والارتباك أشارة بيدها إلى أمها،
وهمست لها قائلة:لا شك في أن الخجل سينتابني أمام عريسي هذه
الليلة.فهمت الأم قصد ابنتها،

فابتسمت قائله: لا تقلقي يا ابنتي فقد حدث معي مثل ذلك حين تزوجت أباك.
عندما تدخلان غرفتكما في
الفندق سيقول عريسك انه نسي شيئا في البهو ويخرج لإحضاره.
في تلك الأثناء بدلي ثيابك وارتدي ملابس النوم .وسيتم كل شيء على ما يرام
لدى عودته.
وكان أن خرج العريس حقا من الغرفة . ولما عاد ووجد عروسه في السرير.
صاح بها :لماذا تفعلين ذلك ؟قومي ارتدي ثيابك سوف نذهب إلى مطعم الفندق لنتناول طعام العشاء..

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق