أخبار الأدب والثقاقة يا
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

مدينتي

بين الوجوه الباهتة
تظهرين مشرقة
كامرأة تجمع في أعماقها أحلامنا
تزهر قرنفلا
في القلوب
ويعربد الياسمين
في ثناياها

عبق الوجود
سنلتقي
وتكبرين رغم الذنوب محبة
تتبعثرين همسات فوق الشفاه
يسكن بين جوانحك العشق
تنامين بسكون
وبين ضلوعك يندلع الحنين
في سكون لياليك يطيب المقام
تتوالى المساءات
وتتناثر الأحلام في ظل الأفنان الوارفة
ينبعث النشيد
أغنيات للعاشقين
تنحشر في ثنايا الروح
وارتمي في حدائق الحلم
أناشد الصهوات
وارتحل.
أثب فوق أعشابها أتلمس
قطرات نور بصفحةٍ مطبقةِ الأرجاء
أفتقدك؟
كما افتقد أيام الربيع الحالمة
وأنفاسا
ضاع منها عبق الورود
هذه أحلامنا التي انتزعت
ما ضاعت الأحلام
في أشعاري الشاهدة
وينتهي في الفجر
ما بدأ في مساء الليالي الباردة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق