أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

قُبْلَة

قُبْلَة
فجاءه وبلهفة ضمني بين ذراعيه
ألقى رأسي فوق صدره
قال حياتي أنت
يا بقية العمر
رفع وجهي بيديه
فرأى عيني دامعتين وأهدابي ذابلة

همس ..
احبك بصمت
نظرت إلى طرف عينيه بصفاء
رأيت عينيه تحكي وتبكي
حنا رأسه بكبرياء
معذبتي,
ضمني
من جديد وشدني أكثر وغاب في الحنين
وبدون أن ادري
اندفعت أناملي
بين خصلات شعره
ثم غبت في قبلة طويلة
وهام بي يطير
وتراجعت،
استجمعت بعضي على بعضي
وبعيدا ركضت

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق