أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

أغنيات للحلم الآتي

 غارة
فجأة انطفأ النور
وجاءت امرأة تحمل فانوس
وصوت لم يعرف مصدره
يقول : دقوا الناقوس
صراخ وعويل
دوي كالرعد
أقدام متجهة نحو المجهول
طفل يركض مرتعشا

يصرخ : يتبعني صاروخ
2 الطريق
انتصف النهار
والقلب أدماه الحنين
ضاع الطريق
وغصت في ظلام الليل
أبحث عن درب جديد
فغاصت دموع العين
في بلاد تبتلع الأبرياء
وتختزن الحديد.
3 إشارة
قرأ علاء سيرة صلاح الدين
سافر عبر الأوراق إلى التاريخ
هائم بأيام حطين
علاء يشهر السيف في وجه
الملك الجالس على صدري ،
.. منذ سنين
ترتسم الكلمات خيولا
تصنع المستحيل
تعيد مجد الفاتحين.
4 الاستمرار
شهيدا في الكفن
لحظات يجهز القبر
يأتي شبل
يحمل راية
وطلقة وبندقية
في عينية أمل
بإصرار وعزم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق