عند ضم قميص من بقايا ذكرى الحبيب يحمل رحيق جسده المعتق يأتينا على حين غرة وبلا سابق انذار يطرق ابواب قلوبنا بلا استأذن ويرغمنا على استقباله بلهفةِ ويتملّك فينا حيزاً لا بأس به رغماً عنا على احتضانه وبلا وعي نجدُ انفسنا غارقين فيهِ حتى اخمصِ قدمينا نصحو وننام على الحانِ اوتارهِ ونرقصُ على انغامهِ ننتظر اللقاء .
حسين خلف موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق