أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

العصفور

.....   طلبت معلمة الرسم من طلابها في الصف الثالث الابتدائي أن يرسم كل طالب صورة تعبر عن شيء يحبه. فرسم حسام عصفور يقف على غصن شجرة ولونه باللون الأحمر. وفي اليوم التالي شاهدت المعلمة جميع رسومات الصف وكتبت ملاحظاتها على كل رسم . وقد كتبت المعلمة في أعلى الورقة التي رسمها حسام اعد تلوينها . العصافير لا تكون حمراء .
انزعج حسام وقال لوالده بإصرار : أنا أريد أن يكون عصفوري احمر يا أبي . لقد تخيلته هكذا. علق الأب الصورة في غرفة الجلوس تشجيعا لولده على رؤيته وجرأته .

  حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق