أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

البيطري

سلمان بيطري يطبب الحيوانات صوته عميق وقوي كالرعد يصرخ في أذن الدابة فتنام ،يعالجها على رواق ثم يقبض أجرته كالطبيب، وعند عودته إلى البيت يعطي امرأته غلة يومه، تصب الماء عل يديه ،تذهب إلى غرفتها ،ينسى مهنته ،يتبعها مبتسما محملا بالشوق.


 حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق