أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

يا انا

يا انا هل تعرف اني التحف الكبت واغفو على فراش القلق الموحش، اشلح راسي الباحث عن ليلة صفاء على وسادة الندم. تعرف انت، تحس وتصمت، تشعر وتغض، انا قدرك الذي يطاردك كالغزال الهارب من الصياد. نم انت ان تقدر فزندي لك وسادة ورباطي بك عبادة، اهرب ما هم انت انا وأنا أنت ان شئت ام ابيت، فلا تتمرد ايها الشقي ولا تكابر، انا كالحلم الشهي اجيء إليك، كسرت مرأتي ثم طرّت وانت معي نبحث في ضوء العيون عن بريق اسمه الامل.

ومضة شاحبة


إحرقيني أيتها الحمى لم أعد أعبئ، جسدي يتلوى في بركان نيرانك لن ابكي شذا هذا الجسد الفاني مات يومي وامسي، مات غدي الضحوك، فأي امل ارتجي، مات فيً .. بلى مات خنقا ولم يدري به احد واعتضت عنه بالصبر والغصات يا لحزني الصامت الخجول، عجل يا موت وادفن الحزن في عالم الأموات رحمة بخافقي الشقي أسرع لم يعد في سراجي إلا ومضة شاحبة فرش الموت حولها ظله.

البعض نحبهم

ـ البعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات
ونحتاج إلى وجودهم.. كالماء.. والهواء.. ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم ..

ـ والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب..
فنتعلم منهم أشياء جميلة ونرمم معهم أشياء كثيرة..

خواطر أدبية > شعر العامية

شعر العامية

شعر العامية هو كل ما يكتب باللهجات المحلية للبلدان العربية سواء كان زجلا أو نبطيًّا أو شعرًا شعبيًّا، وقد اتفق في مصر على إطلاق مسمى شعر العامية على الشعر المكتوب باللهجة المصرية، ولكن موقع "موهوب" هو موقع لكل المواهب العربية فقد أطلقنا هذه التسمية على كل فروع الشعر المكتوب باللهجات المحلية. والشعر العامي من الفنون القديمة، ازدادت الحاجة إليه نتيجة تفشي الأمية التعليمية بالبلاد العربية،

خواطر أدبية > شعر الفصحي

*شعر الفصحي

الشعر هو ديوان العرب، وهو فنهم الأصيل، الذي ارتبط بالوجدان العربي، وكان ميلاد شاعر في أي قبيلة، يعتبر حدثًا ضخمًا يستحق الأفراح، وشعر الفصحى هو ما يكتب باللغة العربية، اللغة الأم التي أنزل بها القرآن الكريم، وظل الشعر حتى أواخر النصف الأول من القرن العشرين، يكتب بطريقة عمودية، يعتمد على البيت المقسم إلى شطرين، ثم ظهر الجيل الأول من كتاب الشعر الحديث، الذين ثاروا على القوالب الجامدة والثابتة، وراحوا يكتبون شعرًا جيدًا، يعتمد على التفعيلة، بصرف النظر عن