ضحك وغرق في سفينة افكاره وتأرجحت حتى تعب
فتح باب الحرية لها وقال: طيري كيفما تشائين وأختاري أي درب تسلكبن .
رفرفي .. زقزقي آن لك أن تطيري.
صفقت بجناحيها وهمت أن تطير ، الى أين ؟ أنها لا تدري،
صفقت وصفقت الكثير ، وخالت نفسها حلقت بالطيران، ولم تكف حتى تعبت، فنظرت
حولها لترى دربها طويل، تعول فيه الريح وتتوجع الاعمدة الرخامية . وهي مازالت تصفق بجناحيها وتهم ان تطير دون جدوى.
صرخت: لماذا لم أطر ؟ يا لبعضي تبكي على بعضي، سأبقى في قفصي الموحش، فكيف أطير، وهم لم يعلموني كيف أطير ؟
حسين خلف موسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل هذا السرد في معنى الحرية وفي ان من يريدها عليه ان يمارسها فعلا وهذا مأشرت إليه من خلال رمزية القصة لجناحي الطائر الذين لم يتدربا على الطيران وبالتالي فقدا هذا السلوك الغريزي الجميل والذي يشير إلى معنى الحرية. صباحك خير أستاذ حسين.
سليمان يوسف
فتح باب الحرية لها وقال: طيري كيفما تشائين وأختاري أي درب تسلكبن .
رفرفي .. زقزقي آن لك أن تطيري.
صفقت بجناحيها وهمت أن تطير ، الى أين ؟ أنها لا تدري،
صفقت وصفقت الكثير ، وخالت نفسها حلقت بالطيران، ولم تكف حتى تعبت، فنظرت
حولها لترى دربها طويل، تعول فيه الريح وتتوجع الاعمدة الرخامية . وهي مازالت تصفق بجناحيها وتهم ان تطير دون جدوى.
صرخت: لماذا لم أطر ؟ يا لبعضي تبكي على بعضي، سأبقى في قفصي الموحش، فكيف أطير، وهم لم يعلموني كيف أطير ؟
حسين خلف موسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل هذا السرد في معنى الحرية وفي ان من يريدها عليه ان يمارسها فعلا وهذا مأشرت إليه من خلال رمزية القصة لجناحي الطائر الذين لم يتدربا على الطيران وبالتالي فقدا هذا السلوك الغريزي الجميل والذي يشير إلى معنى الحرية. صباحك خير أستاذ حسين.
سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق