أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

عند الغروب

دنا إليها بعينين ناعستين
وقال: تحبينني؟
- وأنت ؟
- أنا يا أنا ما رأت عيناي قبلك ﻻ أحلى وﻻ أشهى.
- لم تقل أكثر من اﻷخرين ،هكذا كانوا يقولون لي دائما.
- هم عني يقولون ،ومن أشعاري يقتبسون ..ﻻتجدفي!!
-أنا أجدف؟ وهل الشمس تجدف؟

- ﻻ ... ﻻ يا شمسي المشرقة ،أنت الوجود ولوﻻك لما كان الوجود، وﻻ غنى طائر ، لم يتضوع زهر ،وﻻ أينع ثمر.
 ــــــــــــــــــ
من كتابي #عند_الغروب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق