أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

ضاقت به الدنيا

ضاقت به الدنيا
فمضى الطفل حزينا
تطوى الدروب أمامه
دخل حقل واسع
فيه قبور مغطاة بالعشب
لأشخاص عبروا بحياتنا
وقف أمام ضريح والده متألم
قال ها انا يا ابي

جئتك كي أحتفل بعيد ميلادك
لم يسمع الطفل جوابا
لكن الريح داعبت الأعشاب على القبر
تنهد الطفل مبتسما، قطع عهدا ..
ووضع وردة على شاهدة القبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق