من قرأ تاريخ هذا الرجل وأعماله الغريبة يكاد لا يصدق بما يروى عنه. ولو يعرف الإنسان العربي الذي هو في موقع القرار إن حب المواطن أو الجندي لقائده وأمانته في خدمة وطنه تمهد في سبيله العقبات وتمكنه من الثبات والنصر.
أما حب الجنود لنابليون فقد كان حبا أشبه بالعبادة فالحب كان بين الفريقين متبادلا ،
كان شديد العناية بهم يبذل كل جهد في سبيل راحتهم ويعاملهم معاملة الأبناء ،وهم كانوا يقابلونه بالمثل فيفدونه بأرواحهم مما جاء من هذا القبيل:"انه بعد معركة اوسترلتر الشهيرة احذ يطوف كعادته في ساحة القتال ويتفقد جميع المراكز ساهرا على بذل العناية للجرحى قبل ان يأخذ لنفسه الراحة ،فإذا به يشاهد جنديا يقصد إليه متثاقلا ويده تضم جرحا في بطنه بليغا ،فهتف الجندي بحب وصدق: هنئت يا سيدي بالنصر .فنظر إليه بإعجاب نابليون وقال:أرك جريحا يا عزيزي .فاستجمع الجندي الجريح قواه وقال:لا بل قتيلا. لفظ تلك العبارة مع روحه وخرَّ صريعا على الأرض لا حراك به. فأعجب نابليون بجندي غفل عن نفسه في تلك الحال وجمع قواه لا يطلب علاجا لجروحه بل ليهنئ قائده بالنصر.
أما حب الجنود لنابليون فقد كان حبا أشبه بالعبادة فالحب كان بين الفريقين متبادلا ،
كان شديد العناية بهم يبذل كل جهد في سبيل راحتهم ويعاملهم معاملة الأبناء ،وهم كانوا يقابلونه بالمثل فيفدونه بأرواحهم مما جاء من هذا القبيل:"انه بعد معركة اوسترلتر الشهيرة احذ يطوف كعادته في ساحة القتال ويتفقد جميع المراكز ساهرا على بذل العناية للجرحى قبل ان يأخذ لنفسه الراحة ،فإذا به يشاهد جنديا يقصد إليه متثاقلا ويده تضم جرحا في بطنه بليغا ،فهتف الجندي بحب وصدق: هنئت يا سيدي بالنصر .فنظر إليه بإعجاب نابليون وقال:أرك جريحا يا عزيزي .فاستجمع الجندي الجريح قواه وقال:لا بل قتيلا. لفظ تلك العبارة مع روحه وخرَّ صريعا على الأرض لا حراك به. فأعجب نابليون بجندي غفل عن نفسه في تلك الحال وجمع قواه لا يطلب علاجا لجروحه بل ليهنئ قائده بالنصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق