أخبار الأدب والثقاقة يا
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

طقل

تتوقد عيناه نوراً بات بين القوسين محفوفاً وداني، يعشق السماء في المساء كالبدر عندما يتلألأ ويظهر،
يراها في الأفق البعيد تبدوا له براقه نجمة مضيئة وفي صفاء الجو سحابه شارده تترتع الكون الفسيح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق