يستنطق كل حرف، يُسائل المعنى، يُقلّب الكلمات لعله يلمح تحتها شيئا من بقايا غيره.. عطره أو سيجارته.. يسترق السمع إلى أنين حرفها لعله يلتقط ذبذبات حضوره.. تذوب الكلمات أمام ناظرَيه فلا يرى غير الضمائر.. ضمائر ذلك الغائب الحاضر في كل تفاصيلها.. “هو” و”الهاء” التي كانت تشي به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق