أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

غيره

يستنطق كل حرف، يُسائل المعنى، يُقلّب الكلمات لعله يلمح تحتها شيئا من بقايا غيره.. عطره أو سيجارته.. يسترق السمع إلى أنين حرفها لعله يلتقط ذبذبات حضوره.. تذوب الكلمات أمام ناظرَيه فلا يرى غير الضمائر.. ضمائر ذلك الغائب الحاضر في كل تفاصيلها.. “هو” و”الهاء” التي كانت تشي به.

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق