من القهر يُولد الفجر
من النار يولد الحجر
من الغيم رصاص ومطر
يكبر جرحي،فيشتد عزمي،
يجتمع زعماء القبيلة لبحث أمور الرعية،
مؤتمرات، توصيات، "حبر على ورق"
تنام العصافير في كهوف بلا نوافذ،
تعد النجوم،
وزعماء القبيلة في القصور يصارعون النساء في المهرجانات الرسمية.
ثم ينشرون بيانات النصر في الصحف اليومية.
يُصَدّرون النفط والشهداء ويستوردون الحراس لمنع القمح عن الفقراء.
رجل من غزة قال:تُحاصرني العيون الوقحة ،يحاصرني الغيم الذي يتحول
فجأة إلى طائرات تقذف النابالم والقنابل الانشطارية.
تحاصرني الخناجر والحناجر، تزرع تحت جلدي ابر تسري فيَّ،
أُصْبح قضية،
اعُتقلت مرة،صُلبت على سارية الحدود لأني كنت أحمل بندقية.
*
من القهر يولد الفجر
من جثتي يولد القبر
من جدران الزنازين تتصلب قبضتي
أمد رأسي نحو السماء لأعانق القمر
تحاصرني عيون القبيلة
قاتلة أيام الحصار،
لكنها مصنعا للبطولة.
اذهب إلى النخيل احتمي من حمم البراكين
تجرفني الأعاصير.
التحم بالبندقية،
استبدل الحزن فرحا،
أُمزق المناديل،
ارتدي قبعة صلاح الدين،
امتطي جواد الزمن،
أرحل إلى خريطة البنفسج،
أُُعلن غضبي،
ارسم المسافة بين الغربة والوطن،
اُرََتب جهات الوطن العربي
اسكن أعشاش العصافير،التي تحولت إلى خرائب،
أُعانقها ..
أُلصق صور الشهداء على جدران المخيم ،
والأمهات يزغردن في موسم بذل الأرواح فداء للوطن،
أُصبح مقرا لجراح الأحباب الذين عشقوا الأرض،
وصقلوا أحجار جنين ،
انطلقي يا ضلوعي وتشابكي مع الأحجار وانغرسي في عيون العدو كالسهام.
*
رائحة الزعتر انتحرت على انفي
احتجاجاً على مقتل الربان،
وغزة أحرقت ثيابها ،
احتجاجاً على اعتقال القبطان.
أما الفارس كان هناك ،
يهرب طائر العنقاء .
"البندقية قنديل للشهداء"
أوجعني تل الزعتر، صبرا،شاتيلا،
أوجعني تاجر السلام المزيف،
أوجعتني الأجساد المسترخية على المقاعد الفخمة
تتاجر بالتقاليد الموروثة كذبا عن الأنبياء.
وقفت لحظة أتأمل جرحي ،
أضمده بإحكام ،
اجمع الحروف ارتبها بنادق ولا بديل عن البنادق،
هيا يا رفاق نُرجع حلمنا الهارب الى المستحيل.
نلتحم بالسلاح والحجارة،
سجنتني لحظات الزمن،
أنا العاشق للوطن.
من النار يولد الحجر
من الغيم رصاص ومطر
يكبر جرحي،فيشتد عزمي،
يجتمع زعماء القبيلة لبحث أمور الرعية،
مؤتمرات، توصيات، "حبر على ورق"
تنام العصافير في كهوف بلا نوافذ،
تعد النجوم،
وزعماء القبيلة في القصور يصارعون النساء في المهرجانات الرسمية.
ثم ينشرون بيانات النصر في الصحف اليومية.
يُصَدّرون النفط والشهداء ويستوردون الحراس لمنع القمح عن الفقراء.
رجل من غزة قال:تُحاصرني العيون الوقحة ،يحاصرني الغيم الذي يتحول
فجأة إلى طائرات تقذف النابالم والقنابل الانشطارية.
تحاصرني الخناجر والحناجر، تزرع تحت جلدي ابر تسري فيَّ،
أُصْبح قضية،
اعُتقلت مرة،صُلبت على سارية الحدود لأني كنت أحمل بندقية.
*
من القهر يولد الفجر
من جثتي يولد القبر
من جدران الزنازين تتصلب قبضتي
أمد رأسي نحو السماء لأعانق القمر
تحاصرني عيون القبيلة
قاتلة أيام الحصار،
لكنها مصنعا للبطولة.
اذهب إلى النخيل احتمي من حمم البراكين
تجرفني الأعاصير.
التحم بالبندقية،
استبدل الحزن فرحا،
أُمزق المناديل،
ارتدي قبعة صلاح الدين،
امتطي جواد الزمن،
أرحل إلى خريطة البنفسج،
أُُعلن غضبي،
ارسم المسافة بين الغربة والوطن،
اُرََتب جهات الوطن العربي
اسكن أعشاش العصافير،التي تحولت إلى خرائب،
أُعانقها ..
أُلصق صور الشهداء على جدران المخيم ،
والأمهات يزغردن في موسم بذل الأرواح فداء للوطن،
أُصبح مقرا لجراح الأحباب الذين عشقوا الأرض،
وصقلوا أحجار جنين ،
انطلقي يا ضلوعي وتشابكي مع الأحجار وانغرسي في عيون العدو كالسهام.
*
رائحة الزعتر انتحرت على انفي
احتجاجاً على مقتل الربان،
وغزة أحرقت ثيابها ،
احتجاجاً على اعتقال القبطان.
أما الفارس كان هناك ،
يهرب طائر العنقاء .
"البندقية قنديل للشهداء"
أوجعني تل الزعتر، صبرا،شاتيلا،
أوجعني تاجر السلام المزيف،
أوجعتني الأجساد المسترخية على المقاعد الفخمة
تتاجر بالتقاليد الموروثة كذبا عن الأنبياء.
وقفت لحظة أتأمل جرحي ،
أضمده بإحكام ،
اجمع الحروف ارتبها بنادق ولا بديل عن البنادق،
هيا يا رفاق نُرجع حلمنا الهارب الى المستحيل.
نلتحم بالسلاح والحجارة،
سجنتني لحظات الزمن،
أنا العاشق للوطن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق