القصة القصيرة ليست أقصوصة، وليست حكاية قصيرة، أو ملخصا لرواية؛ فالقصة القصيرة تكثيف للحدث وليس تلخيصه فهي تشبه الغاز المضغوط، فلا مجال للسرد والإطناب ولا للوصف والتحليل، ولا تعتمد على البناء التقليدي للرواية، كما أن لكـل كـاتب خصوصيته في كتابتها، وعند كاتب القصة القصيرة يسقط الكثير من المنطقيات، كالزمان المنطقي والمكان المنطقي وتذوب الفواصل بين المعقول واللامعقول والعقلي والميتافيزيقي، إنها كشف عن حالة ما في لحظة ما، وإن كان لها عمل آلة التصوير الفوتوغرافي إلا أنها تحرك الصورة في تتابع وتكثيف. " إن القلم الذي تكتب به يمكن
أن تخبر به رواية طويلة ، فإن أفرغت محتوياته ،يمكن أن تخط بإصبعك قصة قصيرة "
أن تخبر به رواية طويلة ، فإن أفرغت محتوياته ،يمكن أن تخط بإصبعك قصة قصيرة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق