أخبار الأدب والثقاقة
""..... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. "
*حسين

إبحار

ليأتِ الفجر
وليبتسم النهار
وتنشر الشمس أشعتها الذهبية
على شعرك.
ويذهب الناس إلى أعمالهم
وتمتلئ الطرقات بالعجلات والأقدام ،
والأرصفة بالباعة المتجولين.



لتقرع الأجراس
ويذهب المصلون إلى المساجد
والمؤمنون إلى الكنائس
تخضر الأرض
وتورق الأشجار
وتغادر الطيور أعشاشها
كي يولد من هذا العالم
مواسم ملونة
بخرائط الحلم.

لتدر الدائرة
كي تشهد القرنفلة
زمن الدوائر الفارغة
ولتشهد الصنوبرة
من يدور في الوسط
ليحدث ما يحدث
فما بوسعي الآن
إلا الإبحار في عينيك
أراود الشفق،أجامل الشراع
أعاكسه
أفتش في الأفق
عن مرايا العشق.
ـــــــــــــــــ
حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق